دور الأب في تربية الأبناء SECRETS

دور الأب في تربية الأبناء Secrets

دور الأب في تربية الأبناء Secrets

Blog Article



المرجع العربي والمحطة الأساسية للأمهات للدعم النفسي والتطوير الوظيفي.

هذا يعني؛ إن قام الطفل بتقليد تصرفات والده، سيكون هذا من باب الفضول وحب التجربة فقط.

أن يكون القدوة الحسنة والمثل الأعلى: الأب تحديداً في عين الفتاة هو المثل الأعلى وهو بطلها الخارق وغالباً ستؤمن بكل ما يفعله وتثق كل الثقة بآرائه خصوصاً في بداية حياتها، هذا يجعل حرص الأب على أن يكون قدوة حسنة بالنسبة لابنته من الأدوار التربوية الهامة له.

من الأدوار المشتركة بين الأم والأب هي تقديم لهم الحنان، حيث الأم هي مصدر الحنان والعطف مع الأبناء.

وجود الأب ومشاركته في العملية التربوية مهم جداً، ويمنح الأطفال شعوراً بالسلطة والرعاية والقدوة.

لقد أثبتت الدراسات الاجتماعية والتربوية أن النجاح والتفوق كانا على الدوام من نصيب الأطفال الذين ينتمون إلى أوساط اجتماعية تتميز بسيادة العلاقات الديمقراطية.

واللعب على وتر هذا الاختلاف أو التذبذب لتحقيق رغبته. وعموما.. فإن الأطفال فى مجملهم يتميزون بهذه البراعة لدرجة قد تدهش الآباء وتفوق تصور الكبار.

كرر كثير من الآباء الذين استطاعوا أن يربوا أولادهم تربية ناجحة عبارات مثل : «دع أولادك يشعرون بمدى حبك لهم، لتكن هذه رسالة يومية منك إليهم..»، «يجب أن تعلم أيها الأب أن الحب هو الإجابة الأكيدة لأى موقف قد يعترض الأسرة ويكون محاطاً بالغموض والريبة».

من المفيد أن يشارك الآباء أطفالهم فى اللعب واللهو، فى أنشطتهم وهواياته، وما أكثر ما تحين الفرصة السانحة فى لحظة من الوقت عندما يشترك الأب أو الأم فى قراءة القصص القصيرة لطفلهم الصغير، أو لعبة مسلية مشترك فيها الطفل على مستوى من الندية.

كما يحرصون الوالدين على إظهار الحنان والاهتمام للطفل، حيث يشعر الطفل بالثقة لدى الوالدين.كما يجب أن تحرصون على قضاء وقت مع الأبناء.

وبهذا يبعد عنهم مشكلة الضياع. لكن أكثر ما نشهده في مجتمعاتنا، أن الأب أصبح دوره مجرد بنك للتمويل، يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه، ويغيب لساعات طويلة عن المنزل، وأصبح كالضيف الذي يحل على البيت ليأكل وينام فقط، لا نور يعلم بالقرارات التي يتخذها أبناؤه في غيبته، سواء في اختيار الملابس أو الأصدقاء، أو حتى في تحديد مصيرهم التعليمي، أو في ما يرتكبونه من أخطاء.

أيضاً مع تغير أنماط حياتنا الحالية، أصبحت العديد من الأمهات تعمل في الوظائف المختلفة خارج المنزل.

فكلمات التشجيع تنمى قدرات الطفل وتدفعها إلى الأمام. وإذا كان الأب مسؤولاً عن أن يسود جو الأسرة الحب والاحترام المتبادل. فهو المسؤول أيضاً عن تجنب كل ما يسئ إلى الطفل، ويقلل من قيمته الذاتية، ويثبط عزيمته. وخصوصا أولئك الآباء الذين يتوجهون بالنقد الجارح لكل خطأ يرتكبه الطفل عن عمد أحياناً، وبحسن النية أحياناً أخرى. أو لجهلهم وعدم درايتهم، متناسين أن هناك قوانين للتعلم تحكمها المحاولة والخطأ.

مدونة تربية سلمية موقع عربي متخصص في العلوم التربوية والابوة والامومة.

Report this page